إطلالة على مدرسة سيفودة الخاصة للتعليم العتيق

أولا التسمية والتموقع :

تسمى المدرسة العتيقة: بمدرسة سيفودة الخاصة للتعليم العتيق، واشتهرت بمدرسة القنطرة.

وتتموقع على مرتفع مشرف على كل من وادي القنار، ووادي أبو يحيى، بمكان يدعى: اقلادن

قرب مركز بواحمد.

وتحسب على جماعة أسطيحة قيادة ودائرة بواحمد/شفشاون.

ثانيا تأسيسها، واحتضان الوزارة لها :

-تأسست على يد المرحوم: المصطفى محمد الفريهمات -رحمهما الله- وذلك سنة :1995م.

-واحتضنتها وزارة اﻷوقاف سنة: 2006م.

ثالثا شيوخها :

كان افتتاحها على يد الشيخ الجليل العارف بالله العالم العلامة سيدي عبد الله الميموني قبل أن ينتقل إلى مدرسة تندمان.

ثم خلفه العارف بالله العالم العلامة سيدي عبدالسلام البقالي، وظل فيها بضع سنوات، حتى انتقل إلى بلاد المهجر- هولندا.

ثم خلفه العارف بالله العالم العلامة المدقق المحقق سيدي محمد الجحيباق العروسي مولدا ومنشئا، التطواني دارا، وذلك منذ سنة: 2003م إلى وقتنا هذا.

ومن ذلكم الحين وهو مرابط في هذه المؤسسة حيث درس على يديه اﻵلاف من الطلبة من عموم ربوع المملكة، حيث كان وما زال يدرس جميع العلوم الشرعية، واللغوية، فوضع الله له القبول، وجعل على يديه الفتح المبين، حيث تخرج على يديه نخبة من العلماء، وثلة من الشيوخ، وكوكبة من اﻷساتذة،

فكان منهم اﻷئمة، والخطباء، والمرشدون، واﻷساتذة ... 

وما زالت المؤسسة تعطي أكلها وثمارها التي تعودبالنفع العميم، والخير الكثير على كل من قبيلة بني بوزرة، وبني سلمان، وبني زيات، خصوصا، وعلى الصعيد الوطني عموما.

فبارك الله في شيخها الفاضل!

وفي جميع أطرها التربوية، واﻹدارية!

وفتح الله على جميع المتمدرسين فيها!

وجزى الله خيرا:

- مؤسسها!

- ومجددها!

- والمحسنين إليها!!!

(وختاما : فاللهم بارك في عمر الشيخ الفاضل  سي محمد الجحيباق ونفع الله الأمة والأجيال بعلمه ، وافتح بصائر جميع الطلبة للحفظ والفهم يارب العالمين ، إنه ولي ذالك والقادر وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،