قناة الشيخ ياسين العمري تقترب من مائة ألف مشترك في أقل من ثلاثة أيام (بارك الله له).

هو الرقم الذي لن يستطيع تحقيقه في هذه المدة، أي عالم ولا أي باحث ولا أي مفكر ولا أي مخترع ولا أي فيلسوف... الشيء الذي يعكس إلى أي جهة تميل الكفة، وماذا يريد الجمهور وماذا يطلب، وكيف يفكر الشعب...  هذا النجاح وهذه المؤشرات اقتنصها بعض المرتزقة الذين يتاجرون بما يميل إليه الشعب، وما تهواه الجماهير، ومايدغدغ العواطف... فتناسلت عدة قنوات تحمل اسم "ياسين العمري" في اليومين الأخيرين، الكل يريد الركوب على نجاح الشيخ ياسين العمري، وسرقة مجهوده، وقطف ثمار إنجازاته. أمر مؤسف حقا أن يلجأ البعض للاسترزاق بالخطاب الديني، أما كان حريا بهم الابتعاد عن هذه الشبهات، وإنشاء قنوات لادينية أو علمانية، أفضل لهم.

 قد يقول قائل أن القنوات الفكرية أو العلمية أو العلمانية أو اللادينية... لن تجلب لهم لاشهرة ولا مالا، ولن تحقق انتشارا ولا قبولا وسط شعب متدين، ينبذ ويرفض كل ماهو ضد عواطفه ومشاعره الإيمانية. وأن أي مجهود علمي أو فكري، لايجلب إلا المشاكل والتعب من أجل لاشيء. لكن أليس ذلك أفضل لهم من الاتجار بالدين، والمقامرة بالمصير الأخروي؟ والجري وراء ما يطلبه المشاهدون؟ نتمنى من هؤلاء إصلاح خطئهم، ومسح تلك القنوات، والتراجع عن الاقتيات على مجهود الآخرين.

 (والله عيب هادشي لي كاديرو) وهنيئا للشيخ ياسين عقبى لثلاثين مليون مشترك، إن شاء الله.

منققول من حساب ذ.مصطفى الحسناوي.